عجائب الجمالأَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17} وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ
نُصِبَتْ {19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {20} فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ {22} لسْتَ عَلَيْهِم
بِمُصَيْطِر
[ الغاشية ]
معظمنا ان لم يكن جميعنا شاهد الجمال في الحقيقه هذا المخلوق الملئ بالمعجزات سبحانك
يارب فيما ابدعت
شكل الإبل الفريد:
الأذنان صغيرتان قليلتا البروز، فضلاً عن أن الشعر يغطيها من كل جانب ليقيها من الرمال
التي تحملها الرياح
كذلك المنخران يتخذان شكل شقين ضيقين محاطين بالشعر
إن لعيني الجمل روموش ذات طبقتين مثل الفخ بحيث تدخل الواحدة بالأخرى وبهذا فأنها
تستطيع أن تحمى عينها وتمنع دخول الرمال إليه.
قوائم الجمل طويلة لترفع جسمه عن كثير مما يثور تحته من غبار، وتتحصن أقدام الجمل
بخف يغلفه جلد قوي غليظ يضم وسادة عريضة لينة تتسع عندما يدوس الجمل بها فوق
الأرض، ومن ثم يستطيع السير فوق أكثر الرمل نعومة، ويجعله جديراً بلقب " سفينة
الصحراء...
الإبل ذوات أعناق مرتفعة حتى تتمكن من تناول طعامها من نبات الأرض، كما أنها تستطيع
قضم أوراق الأشجار المرتفعة حين مصادفتها
يمتص الجمل الأحماض الدهنية والأمينية والكربوهيدرات من الفرث وتلتقي مع سوائل الدم
واللمف لتكون اللبن وهذا مصداقاً لقوله تعالى ( وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في
بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين ) النحل 66 .
وطبعا لا يخفي عليكم اهتمام الاوساط الطبيه والاعلام حاليا بالتداوي بألبان وأبوال
الإبل وهو ما يطول شرحه...